سكان قرية درا السلام “آشويبير”: يعانون الإهمال من الحكومة والمنتخبين المحليين
يعاني سكان قرية دار السلام آشويبير التابعة لبلدية الرظيظيع مقاطعة باركيول. ولاية لعصابة، من التهميش وغياب الخدمات الأساسية، لمواجهة الظروف الطبيعية الناجمة عن قلة الأمطار في السنوات الأخيرة.
وتفتقر القرية المذكورة إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة التي من أبسطها الماء الصالح للشرب والصحة والتعليم.
هذه الظروف جعلت سكان القرية يلجؤون إلى العديد من الوسائل بهدف الوصول إلى أي جهة علها تساعدهم. في إيجاد حلول لمشاكلهم المستعصية على الحل، إذ لا عمدة البلدية سعى. في التخفيف من وطأة الزمن والتخفيف من الحرمان الذي تعاني منه القرية، أما نواب المقاطعة. لا هم لهم سوى العمل على تعزيز مصالحهم الشخصية دون مراعاة خدمة السكان التي انتخبوا أصلا من أجلها.
وفي ما يلي نحاول تلخيص أهم الحاجيات الضرورية للقرية المنسية من الدولة والمنتخبين المحليين وهي كالتالي:
1 – التمدرس: حيث تعاني القرية من عدم وجود أقسام للدراسة لتدريس الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون. الذهاب إلى المدرسة المجاورة في الحرمين علما أن هذه المدرسة تبعد. عن القرية قرابة الــ5 كيلومترات إن لم تكن أكثر من ذلك وهو. ما دفع بذوي الأطفال إلى العزوف عن إرسالهم إليها.
وهنا نشير إلى أن القرية سبق وأن كانت لديها مدرسة غير أنها وللأسف الشديد تضررت من قرارات النظام. السابق الارتجالية ودمجها مع مدرسة الحرمين.
2 – لا توجد محظرة لتعليم القرآن الكريم ولا علوم الدين الإسلامي الحنيف.
3 – لا تتوفر القرية على مسجد لتأدية الصلاة.
4 – الماء الصالح للشرب: لا يزال سكان القرية ونحن في القرن الحادي والعشرين وفي سنة الــ24 بعد الألفين. يعتمدون في شربهم على المياه الجوفية وطرق الحفر البدائية (الحسيان) أو مياه الأغادير الخريفية.
5 – سكان القرية محرومون كذلك من الاستفادة من دكاكين التخفيض ( دكاكين أمل” إذ لا يوجد. سوى واحد في مدينة الحرمين تمعن الجهات المسؤولة عنه في إذلال. سكان القرية إذا ما حاولوا الاستفادة من بيعه المذل أصلا.
6 – لم تستفيد القرية على الرغم من الفقر الشديد الذي يعانيه سكانها من برامج المندوبية العامة للتضامن. الوطني ومحاربة الإقصاء ” التآزر”.
فهل بعد هذا الحرمان حرمان؟؟؟؟؟؟؟