“الموريتانية” تنظم أياما تفكيرية لنقاش “التحديات التنموية والسياسية”
نظمت قناة الموريتانية (الرسمية) مساء أمس الإثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط أياما تفكيرية تحت شعار “التحديات التنموية والسياسية.. ماذا نريد من التلفزة الموريتانية”.
وقال وزير التنمية الحيوانية وزير الثقافة وكالة، احمديت ولد الشين، إن الرئيس محمد ولد الغزواني عمل خلال أربع سنوات ونصف على خلق إرادة سياسية واعية وصادقة تنصهر فيها جهود وطاقات كل أبناء الوطن من أجل خلق فضاء وطني عام لا يعيقه الاصطفاف السياسي بين الفرقاء.
وأضاف ولد الشين، أن الإعلام العمومي يمثل ركيزة أساسية من ركائز العملية التنموية في كل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
واعتبر ولد الشين، أن هذا الفضاء الوطني الطبيعي الذي مكن من ترسيخ المثل العليا القادرة على مواجهة التحديات التي تواجهنا في مجالي التنمية سياسية ينبغي تطويره من خلال هذه الأيام التفكيرية.
وأشار أن التلفزة الموريتانية بذلت جهودا معتبرة في طرح ونقاش ومعالجة ما وصفها بإشكاليات مهمة وذلك “ما تشكل الأيام التفكيرية نواة المزيد من البذل والجهد لمواصلته”.
مديرة قناة الموريتانية السنيه سيد هيبه، أوضحت أن هذه الأيام التفكيرية تأتي لتقريب الخدمة العمومية من المواطنين وأخذ اهتماماتهم بعين الاعتبار.
وأضافت بنت سيدي هيبة، أن دور هذه الأيام هو استكشاف الطرق والآليات التي يمكن من خلالها أن تؤدي التلفزة رسالتها في خدمة التنمية، والدفاع عن ثوابت الوحدة الوطنية، والوئام بين الانفتاح والتهدئة، وخدمة تطلعات الشركاء في الهم السياسي وما يصبو إليه جمهور المتلقين.
وأكدت بنت سيدي هيبة أن الخطوة تأتي في إطار إثبات المكانة المركزية التي يحتلها الإعلام، وفي صدارته السمعي البصري، في عملية التنمية الشاملة، الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية.
وذكرت بنت سيدي هيبة، بقدرة الإعلام على بناء الإنسان الذي هو العامل الأساسي للتطور والبناء والتقدم، “حيث أن الإعلام يعمل على بناء المجتمعات المتقدمة المؤمنة بذاتها وبوحدتها المصيرية”.
وأشارت إلى أن الموريتانية أطلقت عدة ورشات متزامنة في مجال تطوير وترقية خبرات الطواقم الصحفية والفنية، وتعزيز الحكامة المهنية المنشودة في مجال إنتاجها الإخباري والبرامجي، وذلك من خلال سبع دورات تكوينية متخصصة.