“فوج الأقصى” في قلب القضية وفي درب الصحافة

على هامش تخرج الدفعة الرابعة بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار الذي اطلق عليه  “فوج الأقصى”وذلك بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء. تطرق السيد أباحاز تقي الله المدير العام لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار الى دور الجبار للاعلام والصحافة وعلى أهميته في الحياة اليومية وبالمناسبة دعا  إلى ممارسةً إعلاميةً مهنيةً تسجيب لتطلعات المجتمع وتجيب عن سؤال المرحلة ، من خلال لعب الإعلام لأدواره النبيلة خدمة للحقيقة،كما هنأ بهذه المناسبة الخريجين وعائلاتهم على دعمهم طيلت مسارهم التكويني مؤكدا على ضرورة التحلي بميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة في مهامهم الميدانية والعملية.

وأشار تقي الله تخرج هذا الفوج الجديد الذي يحمل نعه الامل والطموح والتفاؤل بمستقبل مشرق في ميدان الصحافة والاعلام،وقال اباحازم ان أيها الخريجون لستم حاملة الشهادات فقط بل سفراء الاعلام والصحافة والمعرفةوستكونون في طليعة من يسهمون في صناعة الراي العام وأضاف ان ما تعلمتموه هنا في معهد الصحافة وعلوم الاخبارهو نقطة صوب مسيرة حافلة بالفرص والاسهامات الكبيرة في هذا المجال الهام والحيوي.وفي ختام كلمته الخرجين على هذا الإنجاز العطيم وتمنى لهم مستقبلا مشرقا مليئا بالنجاح والتفوق والحفاظ على قيم الصحافة الحرة والمسؤولة وان يكونوا دوما خير سفراء لهذا المعهد.

وبالمناسبة عبر الدكتور محمد سالم الشرقاوي مدير وكالة بيت مال القدس الشريف على اللحظة التاريخية التي تشهد تخرج الفوج الرابع وان الفوج الذي اطلق عليه فوج الأقصى ليس اسم مجرد يطلق على فوج الخريجين بل هو رمز الامل والعزيمة والإرادة القوية التي تمثلها هذه المجموعة من الشباب والشابات الطموحين،وأضاف وكالة بيت القدس تؤمن بان الاعلام والصحافة هما من اهم الأدوات التي يمكن ان تستخدم لنقل صوت القدس والاقصى الى العالم اجمع.

وأشار الدكتور الشرقاوي على أن تسخير المملكة المغربية لإمكانياتها لنصرة القضية الفلسطينية التزام مبدئي وثابت، “لا يحتمل المزايدات”.مشيرا، بإن هذا الالتزام يحفظ عهد المغاربة بالقدس وفلسطين، من مبدإ “معهم في الشدائد كما في أيام الرخاء”.مضيفا في كلمته أن تزامن ذكرى مرور 50 سنة على تنظيم ملحمة المسيرة الخضراء المظفرة لتحرير الصحراء المغربية من نير الاستعمار، في نوفمبر من هذه السنة، مع مرور 50 سنة على إحداث لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي، هذه السنة كذلك، “يجسد التزام المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمواصلة الدفاع عن هذه القضية العادلة، ويكرس إيمان المغاربة الراسخ بقيم الوحدة، و الحرية والعدالة والسلام”.