ولد أمحمد: “لن يبقى أي متعفف في البلد إلا واستفاد من مشاريع التآزر”
عاين المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء؛ حمود ولد أمحمد، صباح اليوم (الإثنين) سير الأشغال الجارية في مشروع “داري” الذي تنفذه المندوبية العامة في مدينة كيهيدي؛ عاصمة ولاية كوركول، والذي يضم 276 وحدة سكنية.
وخلال هذه الزيارة الميدانية باشر ولد أمحمد إطلاق عمليات توزيع 15727 بطاقة للتأمين الصحي المجاني التي تنفذها المندوبية العامة “تآزر” لصالح الأسر المتعففة في الولاية و250 حقيبة مدرسية لصالح الأطفال الأيتام في مدينة كيهيدي وذلك تشجيعا لهم على مواصلة مسارهم التعلمي وتحصيل المعارف.
وفي سياق متصل أطلق المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء اليوم كذلك من مدينة كيهيدي التوزيعات النقدية المنفذة لصالح 100 أسرة متعففة في كل من مقامه، أنكالده، كورل كيانده، دولول، ياما، كيهيدي و أودوجا بوكي.
وأكد المندوب العام، في كلمة بالمناسبة، أن كوركول هي سادس ولاية يزورها خلال شهرين، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تسريع وتيرة تنفيذ جميع المشاريع الخدمية لصالح المواطنين في عموم البلاد.
وأضاف أن هذه الزيارة تشمل تفقد الاشغال الجارية في المشاريع الإنمائية التي تنفذها التآزر لصالح ساكنة ولاية كوركول وإعطاء اشارة انطلاق مشاريع خدمية شاملة تبدأ من توزيع بطاقات التأمين وتنتهي بالسدود والمنشآت المائية مرورا بالمدارس والمرافق الصحية والسكن الاجتماعي التي تشمل جميع مقاطعات الولاية.
وقال إن هدف التعليمات الرئاسية السامية هو أن لا يبقى متعفف في أي منطقة من البلاد إلا واستفاد من برامج ومشاريع مندوبية التآزر.