حزب الإصلاح والتنمية في مؤتمره العادي الرابع ..معا نحقق الإصلاح ونكسب الرهان

أعلن رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الدكتور محمد محمود ولد سيدي عن وقوفهم في وجه المأمورية الثالثة للرئيس السابق مبينا أن حزبهم تمكن خلال المرحلة الماضية “من الموازنة بدقة بين المواقف المبدئية الناصعة التي لا تقبل المساومة، والقضايا الكبيرة، مع مرونة سياسية في مواطنها.” وفق قوله.
وقال ولد سيدي خلال خطابه مساء أمس الجمعة في مؤتمرهم الرابع في قصر المؤتمرات القديم بالعاصمة نواكشوط إن الحزب شهد وجود خلافات قوية كادت أن تؤثر علي تماسكه ووحدته لكن تم احتواؤها وتجاوزها معربا عن احترامه لاختيارات الإخوة الذين فضلوا وجهات سياسية أخري مؤكدا علي أن الحزب سيظل يقدر مساهماتهم في دعم مشروعهم السياسي قبل تحولهم عنه.
وأوضح ولد سيدي أن حزبه حافظ على موقعه وموقفه “رغم كل أنواع الاستهداف، وحملات التشويش والتشويه” بل إنه عمق موقعه، ووسع جمهوره وحاضنته الشعبية.مبينا أنه شهد زيادة 30 في المائة حيث بلغ عدد منتسبيه خلال الحملة الأخيرة ما يزيد علي 130 ألف منسب.
و أضاف أن هذه النسبة كانت “انعكاسا مباشرا لثقة التواصليـين والتواصليات، وقدرتهم على توصيل رسالة حزبهم”، حسب تعبيره
ووعد الحضور بأن الحزب سيقف بصرامة في وجه أي تزوير للانتخابات أو تلاعب بإرادة المواطنين،موضحا أن الحزب طالب أكثر من مرة بضرورة وضع حد للاختراقات والملاحظات التي تشوب العملية الانتخابية.
وسيكون علي أجندة المؤتمرين تقييم أدائه خلال مأمورية هيئاته الحالية المنتخبة نهاية 2017، بالإضافة إلي انتخاب هيئات جديدة لقيادته خلال المأمورية القادمة كما سيناقش مشاريع التعديل المقترحة على نصوصه الأساسية.
وحظي المؤتمر بمشاركة عدة وفود جاءت من دول مختلفة، بالإضافة إلي عدد من الأطر والمنتخبين و ممثلي الأحزاب الساسية، كما شهد إقبالا كبيرا من جموعه الذين توافدوا عليه من داخل العاصمة وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *