ولد عبد العزيز يصف مغادرته للبلاد بعد تسلم السلطة خطأ

وصف ولد عبد العزيز مغادرته للبلاد عقب تسليمه للسلطة للرئيس ولد الغزواني 2019 بأنه هو أكبر خطإ ارتكبه، لافتا إلى أن هدفه منه كان أن يصبح الرئيس رئيسا، ولكنه لم يصبح رئيسا، وإنما تقاسم آخرون السلطة، وأصبح لكل واحد منهم نصيبه منها ويتصرف فيها كما يشاء، واصفا السلطة بأنها لم تعد موجودة.
ولد عبد العزيز قال إن الجنرالات بكو من مغادرته للسلطة ويتعلق بكل الجنرالات

وتحدث ولد عبد العزيز عن انهيار البلاد عقب مغادرته، نافيا أن تكون عودته لاحقا بهدف استعادة السلطة، أو استعادة الحزب، كما تم ترويج ذلك في الإعلام.

وقال ولد عبد العزيز إنه عندما يخرج الآن إلى الشوارع يتحدث إليه عدد من المواطنين ويحملونه مسؤولية ما يجري لأنه هو كان يقف وراءه.

وتحدث ولد عبد العزيز عن انتشار الفساد بشكل كبير، ممثلا لذلك بارتفاع ميزانية الإعلام العمومي من 3 مليارات 2019، إلى 10 مليارات 2023، وميزانية الرئاسة من 1 مليار 2019 إلى أكثر من 3 مليارات 2023، وميزانية الجمعية الوطنية إلى أكثر من 4 مليارات.

وقال ولد عبد العزيز إن زيادة هذه الميزانيات كان على حساب المواطنين من خلال رفع الضرائب، وهو ما سينكعس على الأسعار.

وأكد أن النواب تم إسكاتهم بزيادة رواتبهم بـ280 ألف أوقية، حيث تخلوا عن مساءلة أعضاء الحكومة، كما تخلت الأحزاب السياسية عن أدوارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *