مكافأة علي نقيض ما يريد الحاقدون (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
حسدا، و مكرا، وظلما تنظم حملة مشؤومة مذمومة، تغطيها أقلام مأجورة مأمورة على وزير الصحة السيد المختار ول داهي، تجمعمعلوماتها تخرصا وبهتانا من مصادر غير موثوقة، وتجند لها أسماء سيئة السمعة والصيت، لاظهر فيركب ولا ضرع فيحلب،
حملة همها النيل من الناجحين في العمل، والكفاءة، والتسيير وما هي ببالغة ما تريد، فسمعة وزير الصحة ومؤهلاته ونظافة كفه كل ذلكصخرة تتحطم عليها طويات الحسد، وما يتلجلج في النفوس الخبيثة من مكر يريد النيل من نظام العدل ومحاسبة المفسدين، نظام الهدوءوالرزانة و التنمية.
بحثوا للوزير عن تجاوزات قانونية فما وجدوا إلا عقدا لوزارة الثقافة مع المدير السابق لاتحاد الإذاعات الإسلامية الذي كان قبلها مديراللتلفزة والإذاعة الوطنيتين، وحتى لو افترضنا صحة ما ادعاه “ كمشة” فلا غضاضة.
فكل مؤسسة لها الحق في التعاقد مع أهل الخبرة والكفاءة والتجربة، وليس ثمة قانون يحظر ذلك.
غوصوا في بحر، لا لآلئ فيه طبعا، لتجدوا لوزير الصحة صفقة فساد، أو صفقة تراض خارج معايير النظافة، والحرص على أملاك الشعب،غوصوا فلن تخرجوا إلا بما يزيد حرقتكم وغيظكم، فهيهات أن تدركوا النيل من رجل يشهد له الجميع بنظافة النفس واليد واللسان.
وليعلم المرجفون “المستكمشون “أن أمامهم كمشة من المؤمنين بوزير الصحة والمستعدين للدفاع عنه بكل الوسائل.
فليكذبوا ما شاءوا وليمكروا ما شاءوا ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله )
ولن ابشرهم خيرا، حتى تفيظ أنفسهم حسدا، فقد تم تكليف المختار ول داهي بالخطاب السياسي لحزب الإنصاف، ولا يكون ذلك إلا لمنكان موضع ثقة الأغلبية وعلي رأسها فخامة رئيس الجمهورية.
الكاتب محمد الزين ولد امخيطير