الاتحاد الوطني ينتقد «ضعف التجاوب السريع والفعال» مع المطالب الملحة
انتقد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ما وصفه «ضعف التجاوب السريع والفعال مع المطالب الملحة للطلاب بالداخل والخارج»، لافتا إلى غياب خطط استيراتيجية قادرة على انتشال التعليم العالي.
وطالب الاتحاد في بيان صادر عنه بمناسبة الافتتاح الجامعي، بإيجاد «حلول نهائية تضمن عدم تكرار المشكل بدل الحلول الترقيعية التي لا تعالج أساس المشكل».
وشدد البيان على تمسك الاتحاد «بالمطالب الطلابية العادلة، وعلى رأسها حق طلابنا الأعزاء في الحصول على التكوين الأكاديمي النوعي، وحقهم في شفافية تسيير المنح بمقاعد دراسية غير منقوصة، وحقهم في استكمال مشوارهم الأكادمي».
كما شدد على الحق «في خدمات جامعية كريمة: نقلا وسكنا ومطعما ومنحة مالية، بما يقتضيه كل ذلك من مراجعة لاتفاقية النقل وزيادة الغلاف المالي المخصص للمنح الخارجية والداخلية مع مراجعة معاييرها وتفعيل المساعدة الاجتماعية المعطلة، والفتح المبكر للسكن والمطعم الجامعي مع زيادة طاقتهما الاستعابية».
كما دعا إلى «إجراء الانتخابات الطلابية في آجالها وبشكل دوري خاصة في جامعة العلوم الإسلامية بلعيون، والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية والمعهد العالي المهني للتعليم التكنلوجي بروصو والمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة».
وقال الاتحاد إن الافتتاح الجامعي يأتي والمنظومة الوطنية للتعليم العالي لا تزال «رهن جملة من التحديات التي تفرض على الجهات الوصية (وزارة ومؤسسات جامعية) تحمل كامل مسؤولياتها في ظل التحديات القائمة».
وانتقد البيان «عدم الإشراك الحقيقي للمكونات المختلفة للأسرة الجامعية بما يمكن من توحيد الجهود وتكامل الأدوار بعيدا عن نهج الإقصاء والتهميش؛ ضمانا لعودة المسار الجاد المتعلق بدمقرطة التعليم العالي واحترام نتائجه».