كتب د / المستشار الشيخ يحفظ اعليات.

" أنصفوا دعاة العدل محاربوا الظلم والاقصاء :الأمير خطري ولد اجه"

تطالعنا هذه الأيام محاولات من بعض مرضى القلوب للنيل من شخصية خطري ولد أجَّه مستغلين التستر وراء ضباب الفضاء الأزرق متوهمين محاولاتهم البائسة تضر أو تنفع لكن هيهات ؟

من يعرف الأمير خطري حقا لا يمكن أن يصفه إلا بكامل الصفات الحميدة!
ولقد كنت ممن حصل لهم الشرف بمعرفة الرجل أيام كان رئيسًا لمكتب الرماية، فكان نعم القائد الشجاع والكريم. المعطاء…

يسهر علي مصالح الجميع ويوزع المساعدات علي الجميع، يحرص علي تعليم الجميع فنون الرماية معتبرا نفسه المعني بوصية ” أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( علموا أولادكم الرماية والفروسية)

لقد برز الرجل منذ البداية كقائد  ومصلح اجتماعي يلعب دور الوسيط الحكيم الذي يسعى للصلح وفض النزاعات، هدفه تعايش المجتمع بجميع أطيافه واختلاف ألوانه في وئام وسلام. دائمين.

لقد حارب بكل قوة خطاب العنصرية والكراهية والتفرقة بين أفراد المجتمع، فكان يردد:

“العدل أساس الملك، ومن خذل مظلومًا خذله الله في ساعة الحق.”معبرا بذلك عن عمق إيمانه بالعدالة .الاجتماعية.

كما تميز خطري بالشجاعة، والصدق مع الذات التي كانت إحدى أبرز سماته. في كل موقفٍ يتطلب شجاعة القلب وصواب الرأي، فكان حاضرًا بجرأته وثباته. سواء في ميادين السياسة، يوالي بصدق ويعارض بصدق من هنا  جاء دعمه لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه “تعهداتي”.معبرا عن قناعة مما دفعه للتضحية. بكل ما يستطيع من أجل انجاحه وتمكين برنامجه.

كما كان يهتم بقضايا الشباب وبكل فكرة وطنية تخدم البلد، متصدرًا الصفوف في الدفاع عن الحق، دون أن يخشى في ذلك لومة لائم.

فكل محاولة للنيل منه ستظل صيدا في المياه العكرة،

وعليه أن يحمل قسطا من محامده لكن بين الثرا والثريا!…

“إذا وصف الطائي بالبخل مادر ** وعيّر قُساً بالفهاهة باقل

وقال السها للشمس أنت ضئيلة ** وقال الدجى للصبح لونك حائل

وطاولت الأرض السماء سفاهة ** وفاخرت الشهب الحصا والجنادل
فيا موت زُرْ إن الحياة ذميمة ** ويا نفس جِدّي إن دهرك هازل.”

هذه عجالة راكب أردت من خلالها التعبير عن جانب من شخصية الأمير والوجيه خطري ولد أجَّه إحقاقًا للحق وإنزالًا للناس منازلهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *