دور الإعلام في عهد الإنصاف والبناء

الإعلام رسالة نبيلة مهمتها تنوير الرأي العام بإطلاعه علي المعلومات التي لايستطيع الحصول عليها لوحده من خلال دوائره الخمسة (اخبار – توجيه – تثقيف – ترفيه – ترفيه ) بهدف توضيح كل ما يمكن أن يلتبس عليه من أمور أو ما يحتاج فيه إلي توعية وتحسيس ليرقى بنفسه ووطنه الصغير ( الأسرة ) أو وطنه الكبير ( موريتانيا )
إلى قمة القمم
وقد كانت الحملة الإنتخابية “البلدية والتشريعية والجهوية ” فرصة للجان الإعلامية للمبارزة في الميدان بما يخدم البلاد والعباد.
كانت حملة ٢٠٢٣ حملة هادئة مميزة بكل المقاييس تعبر عن المناخ السياسي وتجسد إرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة للتهدئة السياسية وتعزيز اللحمة الوطنية والعدل والتآزر وبالخصوص دور اللجنة المركزية للاتصال والإعلام – التي كنت إحدي عناصرها -وعايشت عملها الدؤوب ونشاطاتها الإعلامية المميزة – وليس ذلك لأني من ضمن الفريق وإنما الحقيقة والحقيقة فقط
كانت حملة اللجنة المركزية للإتصال والإعلام على المستوى المركزي حملة على مستوى احتياجات مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف بل احياجات المواطن الموريتاني لما يحتاجه من معلومات وفيرة حول نشاطات مرشحي حزب الإنصاف وما قاموا به من نشاطات لكسب أصوات الناخبين واقناعهم بحزب الإنصاف الحزب الوحيد الذي غطى جميع الدوائر الإنتخابية على مستوى أرض الوطن ، باختصار استطاع الإعلام بأدواته ووسائطه المتعددة أن يحرك الساحة السياسية والثقافية والأدبية والفنية وأن يخلق جوا من التواصل بين جميع الفرقاء السياسيين بما يدعم العملية الديمقراطية في جوهر معناها.

بقلم : عضو اللجنة المركزية للإعلام والاتصال بحزب الإنصاف آمنة بنت عبد المالك الملقبة ( إمتو بنت عبد المالك)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *